رحلتنا في عالم الواقع المعزز والافتراضي
منذ 2019 ونحن نبني جسوراً بين الخيال والواقع، نصنع تجارب تفاعلية تعيد تعريف اللعب والتعلم في العالم الرقمي
كيف بدأت القصة
مسيرة امتدت لسنوات، بنينا خلالها فريقاً متخصصاً وطورنا مشاريع غيرت طريقة تفاعل الناس مع التقنية
الانطلاقة
في شقة صغيرة بإسلام آباد، التقى ثلاثة مطورين يحملون حلماً واحداً: صناعة ألعاب لا تُنسى. بدأنا بمشروع تجريبي صغير للواقع المعزز، استغرق تطويره ثمانية أشهر وعلمنا دروساً لا تقدر بثمن عن التحديات التقنية والإبداعية
التوسع والنمو
انتقلنا لمكتب حقيقي في مركز سنتوروس التجاري، وتضاعف حجم الفريق ليصل إلى 12 شخصاً. أطلقنا أول لعبة كاملة عبر المنصات، وحققت أكثر من 50 ألف تحميل في الشهرين الأولين. هذا العام علمنا أن الأفكار الجيدة تحتاج فريقاً متماسكاً لتتحول لواقع
المشاريع التعليمية
قررنا مشاركة خبراتنا مع الجيل القادم. بدأنا برنامجاً تدريبياً مكثفاً لمدة ستة أشهر، استقبلنا فيه 18 متدرباً. بعضهم أصبح الآن جزءاً من فريقنا الأساسي، والبعض الآخر أسس مشاريعه الخاصة. رؤية مساهمتنا في بناء مجتمع تقني كانت نقطة تحول بالنسبة لنا
الحاضر والمستقبل
اليوم نعمل على ثلاثة مشاريع متزامنة، فريقنا وصل لـ 23 شخصاً من مختلف التخصصات. نخطط لإطلاق برنامج تعليمي موسع في خريف 2025 يركز على تطوير ألعاب VR باستخدام Unity وUnreal. طموحنا بسيط: نريد أن نرى مطورين من باكستان يصنعون ألعاباً تنافس عالمياً
الأرقام تحكي جزءاً من القصة
هذه ليست مجرد إحصائيات، بل نتيجة عمل دؤوب وتحديات تجاوزناها معاً كفريق

ما نؤمن به
التقنية وحدها لا تكفي. الألعاب الجيدة تبدأ بقصص تستحق أن تُروى، وشخصيات يتعلق بها اللاعبون، وميكانيكيات تجعل كل دقيقة من اللعب ممتعة.
نحن لا نصنع منتجات تقنية فقط. نبني تجارب تترك أثراً، ونساهم في تطوير مهارات أشخاص يريدون دخول هذا المجال بجدية.
- الجودة قبل السرعة – نأخذ الوقت اللازم لإتقان كل تفصيلة
- التعلم المستمر – التقنية تتطور سريعاً ونحن نواكبها
- مشاركة المعرفة – نجاحنا يكتمل بنجاح من نعلمهم
- الأصالة في التصميم – نستوحي من ثقافتنا ونضيف لمستنا الخاصة
من يقود البرامج التعليمية
برامجنا التدريبية يقودها أشخاص عاشوا التجربة وواجهوا التحديات، وهم الآن يشاركون كل ما تعلموه

سلمى عثمان
انضمت لفريقنا في 2021 بعد خبرة خمس سنوات في تطوير ألعاب الموبايل. سلمى متخصصة في Unity وتصميم واجهات المستخدم، وهي من طور المنهج التدريبي الذي نستخدمه حالياً.
تؤمن أن التعليم الفعال يبدأ بفهم احتياجات كل متدرب، ولهذا تحرص على متابعة تقدم الجميع بشكل شخصي. شاركت في تدريب أكثر من 40 شخصاً خلال السنتين الماضيتين، وترى أن أجمل لحظاتها المهنية هي عندما يطلق أحد المتدربين مشروعه الأول.